رابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر

عن رابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر

تقدم رابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر كافة المعلومات والدعم لصغار وكبار منتجي الحرير الطبيعي في مصر , ثم العالم العربي عند توسعها, حيث سيلتقي المنتجين مع التجار والمصنعين, من أجل مستقبل افضل لتلك الصناعة وذلك الكنز الغير مكتشف. الرابطة أيضا توفر قاعدة عريضة من المعلومات الفنية نتيجة أعضائها من المهندسين الزراعيين والتخصصين حيث تسعى الرابطة ليس فقط الي تسويق الشرانق, انما الي غزلها وتحويلها الي خيط في المرحلة الثانية , والي نسيج في المرحلة الثالثة. ولأن التسويق هو أهم شئ في أي مشروع فان فريق التخطيط بالرابطة يقوم باستمرار بحصر ودراسة بدائل التسويق وتحديد تكلفة وعائد كل بديل واتاحته للأعضاء للاستفادة منه فورا حال دراسته. وسيكتمل أدائنا بانضمام كل من يمكن ان يكون منتج او مسوق او من يملك الحماس ليكون عضو بفريق العمل او تقديم أي شئ مفيد, فنحن في هذه الرابطة نصنع مستقبلنا, واذا كنت تقرأ هذه السطور الآن .... فأنــت منـــا.

ميثاق الشرف لرابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر

هذا هو ميثاق الشرف لرابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر والذي على أساسة يتعهد كل عضو بان:
1 - تكون كل مشاركاته بنّائة وفي خدمة هذا المشروع القومي.
2 - لا يبخل بأي معلومات أو تجارب اكتسبها سواء من مشاركته في الربطة او من أي مصدر خارجي مهما تعب في اكتساب تلك المعلومات, فما تعلمة هو مشاركة من انسان آخر, فاليجعلها صدقة جارية له.
3 - ان يستقطع 2% من اجمالي إيراداته التي حصل عليها من المشروع ويوجهها في زراعة شجر التوت في أي مكان يقدر يزرع فية لتكون نفعاً له ولغيرة في المستقبل, وذلك طول الفترة الي استفاد منها من المعلوت أو التي نفذ فيها المشروع.
4 - مهندسو الرابطة يتعبون لأجلك ولأجل الرد على استفساراتك فاجلعها جديدة وغير متكررة لأجل اضافة وتنامي قاعدة البيانات المعلوماتية للرابطة والمشروع.
5 - الهدف من المشروع هو توفير فرصة عمل أفضل فلا تتعجل وكن صبوراُ.
6 - بخصوص مشروعية الحرير الطبيعي, الرابطة غير مسئولة عن انتاج الحرير الطبيعي واستخدامة للرجال ففي هذا نهي صريح في منهجنا الاسلامي الحنيف.
7 - بدخولك في الرابطة على الفيس بوك اعتباراً من الاول من مايو عام 2010 فانك توافق على كافة الشروط السابقة.
والله الموفق, يهدينا ويرشدنا الي ما فية صالح الناس أجمعين

مصادر الحرير


الحرير الطبيعي نوعان،
حرير مزروع أو مستزرع،
وحرير بري.
الحرير المزروع. ينتج الحرير الطبيعي دود الحرير الذي يربى على ورق التوت، ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية. وتنتج

معظم أنواع الحرير الفاخر من دود زاحف أو يساريع أو يرقات عثة تسمى دود القز.
دودة القز:عثة كبيرة بيضاء ذات أجنحة مخططة بالسواد، ويبلغ قياس العثة من نهايتي الجناحين 5سم، كما أن جسم العثة قصير وأرجلها

ضخمة نسبيًا.
الحرير البري. يسمى التوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين

والهند، ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق، كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي، ويستخدم حرير

التوسة نسيج حشو في المنسوجات، ويخلط غالبًا مع ألياف أخرى.

صناعة الحرير اليوم


قبل الحرب العالمية الثانية، كانت صناعة الملابس الداخلية والجوارب تستخدم كثيرًا من الحرير الخام، وحاليًا تصنع معظم الجوارب من

النيلون. وفي وقت ما، كان هناك طلب كبير على الملابس الداخلية الحريرية. وحاليًا تصنع هذه المنتجات غالبًا من الألياف الصناعية.
يستخدم معظم الحرير في صناعة الملابس والستائر والمفروشات. كما يستخدم الحرير أيضًا مع باقي الأقمشة الطبيعية والصناعية للحصول

على خواص جديدة للمنسوجات.
الحرير ألياف لامعة (مواد خيطية) تستعمل في صناعة الملابس. وللحرير بريق طبيعي لا يتوافر إلا في القليل من الألياف الأخرى، ولهذا

يسمى الحرير ملك الألياف. تصنع ألياف الحرير شرانق حشرة زاحفة تسمى دودة الحرير. وهناك حيوانات أخرى كثيرة مثل العنكبوت

وحشرات مجنحة تنسج أيضًا خيوطًا حريرية، لكن خيوطها غير اقتصادية بحيث يمكن تحويلها إلى أقمشة.
يعتبر الحرير من أقوى الألياف الطبيعية، حيث إنّ خيط الحرير أقوى من شعيرة من الفولاذ لها القطر نفسه. والحرير ذو مرونة عالية عند

شدِّه، ويستعيد أبعاده الأصلية عند إزالة قوة الشد المؤثرة. والملابس الحريرية خفيفة الوزن جدًا، وأدفأ من الملابس القطنية أو المصنوعة من

الكتان أو الحرير الصناعي. والملابس الحريرية المصبوغة ذات بريق أشد من كثير من المنسوجات المصبوغة. ويمكن كي الحرير بسهولة

كما أنه يقاوم الانكماش.
يستعمل الحرير بكثرة في صناعة الأزياء النسائية، كما يستعمل أيضًا في صناعة المفروشات والستائر على شكل أنسجة مختلطة
تعتبر الصين من أكثر دول العالم إنتاجًا للحرير، تليها اليابان. وتشمل بقية الدول المنتجة للحرير كلاًّ من البرازيل والهند وكوريا الجنوبية

والاتحاد السوفييتي (سابقًا) وتايلاند. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل دول العالم في صناعة المنتجات الحريرية.

انتشار صناعة الحرير


استفادت الصين كثيرًا من تجارة الحرير مع دول الغرب منذ عهد أسرة هان نحو سنة 202ق.م. وقام التجار من بلاد فارس القديمة (إيران

الآن) بشراء الألوان الجميلة من الحرير من التجار الصينيين. ولقد شقت الطرق لقوافل الجمال عبر آسيا لنقل الحرير من الصين إلى دمشق،

حيث ملتقى الشرق والغرب. وكان الحرير يؤخذ من دمشق إلى الإمبراطورية الرومانية حيث كان يتم تبادله مع أشياء أخرى ثمينة.

في القرن الرابع قبل الميلاد، سمع العالم الغربي عن الدودة الغريبة التي تنسج خيوط الحرير، ولكن لم يتمكن أحد من العالم الغربي من رؤية

هذه الدودة حتى سنة 550م. تلك الفترة التي تحكمت فيها بلاد الفرس في كل كميات الحرير الوارد من بلاد الصين، وقامت ببيع الحرير

بأسعار باهظة.
اعترض الإمبراطور الروماني أو البيزنطي جستنيان على دفع هذه المبالغ الباهظة للفرس. وفي حوالي سنة 550 بعد الميلاد، حاول

الإمبراطور إيجاد طريق للصين لايمر ببلاد الفرس. وكان تفكيره في الوصول إلى الصين عن طريق القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) لكنه

فشل وقام بعد ذلك بإرسال رهبان كجواسيس إلى بلاد الصين. وعلى الرغم من الظروف الصعبة وإمكانية تعرضهم للموت، فإن الرهبان

تمكنوا من إخفاء بيض دودة الحرير وبذور التوت في عيدان بوص مجوفة. وأنهت هذه المغامرة احتكار كل من بلاد الصين وبلاد الفرس

للحرير.
خلال المائة سنة التالية، تعلم كثير من الناس كيفية تربية دود الحرير وطريقة استخراج الحرير من الشرانق، ولقد نقل المسلمون دود الحرير

إلى كل من أسبانيا وجزيرة صقلية أثناء الفتوحات الإسلامية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين. وفي القرن الثالث عشر الميلادي،

أصبحت إيطاليا مركز الحرير في الغرب، وبدأ نسج الحرير في فرنسا في القرن السادس عشر الميلادي، وسرعان ماقام الفرنسيون بمنافسة

الإيطاليين في صناعة الحرير. وأصبح نسج الحرير من الصناعات المهمة في إنجلترا بعد دخول أعداد كبيرة من النساجين الفلمنكيين المهرة

(هم السكان الأقدمون في منطقة تقع حاليًا بين هولندا وفرنسا وبلجيكا) أواخر القرن السادس عشر الميلادي

دودة القز وصناعة الحرير


لايستطيع أحد أن يحدد تمامًا متى اكتشف الحرير. وطبقًا للأسطورة الصينية، اكتشف الحرير حوالي سنة 2700 ق.م في حديقة

الإمبراطور هوانجدي. فقد أمر الإمبراطور زوجته زيلتش بمحاولة معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به.
اكتشفت زيلتش ديدان بيضاء تتغذى بأوراق التوت وتقوم بغزل شرانق لامعة. وقامت الإمبراطورة بالصدفة بإسقاط الشرنقة في ماء ساخن.

وبينما هي تلعب بالشرنقة في الماء لاحظت خيطًا عنكبوتيًا يتشابك وينفصل من الشرنقة. وقامت زيلتش بسحب الخيط من الشرنقة، ووجدت

أن الخيط الرفيع يتفكك من الشرنقة وهكذا كانت بداية اكتشاف الحرير
أقنعت زيلتش زوجها لمنحها أيكة من أشجار التوت، حيث يمكنها تربية الآلاف من دود الحرير التي تنتج تلك الشرانق الجميلة. ولقد قيل إن

زيلتش اخترعت بَكَرات الحرير التي تضم هذه الخيوط الرفيعة معًا لتنتج خيطًا أسمك وأقوى بحيث يمكن نسجها. وتقول بعض القصص إن

للإمبراطورة الفضل في اختراع أول نول للحرير.
لايستطيع أحد أن يحدد أو يؤكد مدى صدق هذه القصة، ولكن المؤرخين يعرفون أن الحرير قد اكتشف في الصين أولاً. ولقد حافظ الصينيون

على أسرار دودة الحرير من العالم الخارجي. ويعد الصينيون الوحيدين الذين عرفوا كيفية صناعة الحرير لحوالي 3000 سنة قبل أن

تعرف هذا السر أية دولة أخرى.

درجات الحرارة والرطوبة الأن في القاهرة:

Click for Cairo, Egypt Forecast