كيفية النجاح في رفع مستوى نمو ودود القز - ارشادات مجربة

كيفية العناية بدود القز الخاص بك بمجرد الحصول عليه:

1. نقل دود القز لحاويات أكبر من البلاستيك أو الورق المقوى. باستمرار مع عمل فتحات صغيرة للتهوية في الغطاء العلوي من الحاويات فهذا يعمل بشكل جيد.
2. تغيير الفرشة للديدان باستمرار بمعنى ان استمرار تراكم الاوراق الجافة والفضلات في حاوية التربية يؤثر على صحة الديدان.
3. لتغذية دودة القز يستخدم فقط ورق التوت لان هذا هو وسيلة التغذية الوحيدة لها, مع مراعاة درجات الحرارة والرطوبة والبكتيريا والا سوف يكون هناك مشكلة بعد عدة أيام في حاوية مغلقة. اذا لم تطعم الديدان لفترة طويلة فانها في خلال بضعة أيام ستصبح دودة القز جافة وبحاجة إلى تغذية. كذلك يجب غسل يديك دائما قبل اطعام دودة القز.
4. إذا زادت الرطوبة عن معدلها المطلوب فيجب فتح الغطاء لاعطاء الفرصة لتهوية الحاوية.
5. يجب مواصلة التغذية اليومية والحفاظ على دودة القز الدافئة.

الإطعام والرعاية :

1. اغسل يديك جيدا قبل التعامل مع الديدان أو الغذاء أو الديدان قد تتطور المشاكل الجرثومية.
2. لتقطيع اوراق التوت قطع صغيرة يمكنك استخدام مبشرة الجبن ، ثم توزع الاوراق المقطعة بالتساوي وبشكل كامل في جميع أنحاء الحاوية.
3. افتح الفجوات في غطاء الحاوية لعمل التهوية اللازمة أو قد تختار عدم استخدام غطاء على الإطلاق.
4. إطعام دود القز على الأقل مرة واحدة يوميا. إذا كنت تريد أن تنمو الديدان أكبر ، او إطعامهم باكثر من مرة يومياً , ولكن دائما اهتم بنظافة وعدم تراكم الورق القديم في الحاوية.
5. توزيع دود القز في حاويات كبيرة من البلاستيك باستمرار لأنها تنمو وتحتاج الي مساحة كبيرة للتحرك.
6. لا تدع بخار المياة يتكثف في الحاوية. الديدان يجب أن تظل جافة.
7. تنظيف الحاوية من فضلات أسبوعيا على الأقل وأكثر مثل دودة القز تنمو بشكل اكبر.
8. لتحقيق نتائج أفضل وأمثل معدل نمو ، حافظ على درجات الحرارة بين 78 درجة و 80 ° درجة فهرنهيت . ولا تجعلها تقل الي أقل من 55 درجة فما فوق 90 درجة.

التكثيف / الرطوبة :
عدم ضبط نسبة الرطوبة في والإفراط في الرطوبة في الحاوية عند التغذية هو السبب الرئيسي للفشل حيث يمكن ان تتسبب في العفن والبكتيريا على الشكل الذي يمكن أن يكون ضاراً بدود القز. حاوية التربية لدود القز يجب أن تظل جافة وخالية من العفن, اذا زادت نسبة الرطوبة فيجب ان ترفع غطاء حاوية لاعطاء الفرصة لمزيد من التربية , والسماح للطعام القديم ليجف تماما. دائما التأكد من ان المواد الغذائية جافة قبل تغذية الدود مرة أخرى ، ارضية الحاوية التي تحتوي على مخلفات الطعام القديم هي أرض خصبة للعفن وغيرها من المشاكل ،لذا لا تستخدم غطاء إذا كانت لديك مشكلة الرطوبة.

في ظل ظروف التربية المثالية ، يمكن أن يصل من مرحلة بيض دود القز لــ 1 بوصة في الطول في نحو 12 يوما ، و 3 بوصات في أقل من 30 يوما. الديدان وسوف تبدأ في الدوران في الشرانق حوالي 28 - 30 يوما من العمر ، أو عندما يكونون بين 2 1 / 2 و3 بوصات أو أكثر.

ارشادات خاصة بمسك الديدان:
دودة القز هشة وعرضة للكدمات ويموتون إذا لم يتم التعامل معم بحرص واتخاذ اجراءات الرعاية الصحية ، خاصة وأنها تنمو بشكل اكبر. عند مناولة ونقل والديدان ، يجب ان تكون لطيف جدا. دود القز لا تسقط من على ارتفاع يزيد عن شبر واحد أو اثنين. توكذلك يجب غسل يديك دائما قبل وبعد التعامل مع الديدان.
المصدر: http://www.livefishfoodshop.com/care_sheets/silkworms.html

دراسة تأثير بعض الإضافات الغذائية على إنتاجية ديدان القز - ج2

المواد والطرائق:
أجريت هذه الدراسة في مختبر الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة في جامعة تشرين خلال عام (2005) وتضمنت الآتي:

آ- البيض وتفقيسه:

تم استلام بيض دودة القز Bombyx mori L. (هجين أول Shogetsu Shunrei Xالمستورد من اليابان) من قبل مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية، وتم تحضين البيض في حضان على درجة حرارة 25-26 مo ورطوبة نسبية 95%، وبعد سبعة أيام من التحضين تم فقس البيض.

ب – تربية ديدان القز:

تم تربية الديدان الفاقسة وفق الشروط النظامية للتربية من حرارة (23-25 م٥) ورطوبة نسبية (65-80%) وغذيت الديدان حتى نهاية العمر اليرقي الرابع على ورق توت غير معامل بأية مادة غذائية بواقع أربع وجبات يومياً (الثامنة صباحاً- الواحدة ظهراً – الخامسة مساء- التاسعة مساء ) ومع بداية العمر اليرقي الخامس تم توزيع اليرقات في 63 مجموعة بواقع 50 يرقة لكل مجموعة وقدم لهذه اليرقات إضافات غذائية من عسل النحل والغذاء الملكي وخميرة الخبازين ومستخلص اليانسون بتراكيز مختلفة على أوراق التوت، أما مجموعات الشاهد فقد غذيت على أوراق التوت فقط للمقارنة.

ج- طريقة تحضير التراكيز وتطبيقها على ورق التوت طبقا للتصنيفات:
تحضير تراكيز عسل النحل: تم تحضير خمسة تراكيز من عسل النحل وهي 0.25%، 0.5%، 1%، 1.5%، 2%.
تحضير التراكيز من الغذاء الملكي: تم تحضير خمسة تراكيز من الغذاء الملكي وهي 0.25، 0.5، 1، 1.25، 1.5 % .
تحضير خميرة الخبازين: بنفس الطريقة السابقة.

تحضير التراكيز من اليانسون: يرفع الماء المغلي عن النار حتى يهدأ ( لان الماء الذي يغلي بقوة يبدد الزيوت الطيارة بسرعة )ثم يوضع الجزء النباتي في وعاء ويسكب الماء الساخن فوقه بمعدل جزء ماء/جزء نباتي ويغلق الوعاء بإحكام ويترك المزيج لمدة (10-15) دقيقة ثم يصفى بمنخل ذي ثقوب دقيقة للحصول على المستخلص بتركيز 100%.

د - طريقة معاملة أوراق التوت:

تم تغطيس أوراق التوت بالمحاليل المحضرة وفقاً لجدول المعاملات، أما الشاهد فقد غطس بالماء المقطر فقط، وتم تجفيف أوراق التوت المعاملة بواسطة تيار هوائي صادر من مروحة كهربائية للتخلص من الرطوبة الزائدة على الأوراق ومن ثم تقديمها لليرقات حسب المعاملات المقررة وفقاً لـ El- karaksy ( 1985 ] (4 [.

النتائج والمناقشة:

إن دراسة صفات الشرانق ومقارنتها بالشاهد لها دلالة ذات قيمة علمية وتطبيقية واقتصادية وإن نتائج التحليل الإحصائي ساهمت في معرفة أنسب التراكيز للإضافات الغذائية المقدمة لديدان القز.
آ – أعطى التركيز 8% من خميرة الخبازين أفضل طول للشرانق المنتجة (3.388سم ) تلاه من حيث القيمة التركيز 4% من خميرة الخبازين (3.359سم ) ثم التركيز 0.5% و1% و1.5% و 1.25% من الغذاء الملكي (3.359سم، 3.355سم، 3.353سم، و3.51سم على التوالي )،وأيضاً التركيز 1% من خميرة الخبازين (3.347) مقارنة مع تراكيز المواد الإضافية الأخرى. مما تقدم يتضح تأثير خميرة الخبازين والغذاء الملكي بشكل مباشر على طول الشرنقة.

ب-من النتائج اتضح أن التركيز 0.25% من الغذاء الملكي أعطى أعلى قيمة لعرض الشرنقة (1.930سم ) ويليه التركيز 0.50 % من الغذاء الملكي (1.928سم )، ثم تركيز 4% من خميرة الخبازين و1.5% من الغذاء الملكي و8% من خميرة الخبازين ثم 2% من عسل النحل (1.925، 1.924، 1.921و 1.916سم على التوالي) مقارنة مع التراكيز الأخرى، ويتضح من هذه النتائج مدى تأثير مادتي الغذاء الملكي وخميرة الخبازين على زيادة عرض الشرانق المنتجة مقارنة بالمواد الأخرى الإضافية.

ج- لوحظ أن أعلى قيمة وزنية للشرانق المنتجة كانت عند التركيز 4% من خميرة الخبازين(1.863غ) تلاه التركيز 8% من خميرة الخبازين و0.5 و1% من الغذاء الملكي و1.5 و0.25 و2 % من عسل النحل (1.828، 1.778، 1.772، 1.772، 1.770، 1.767غ على التوالي) بالمقارنة مع بقية التراكيز للمواد الإضافية الأخرى.إن إضافة هذه المواد إلى غذاء ديدان القز المختبرة أعطت زيادة جيدة في وزن الشرانق المنتجة منها وخاصة خميرة الخبازين والغذاء الملكي وعسل النحل. ويستدل من نتائج وزن الشرانق المنتجة أن إضافة المواد الغذائية (خميرة الخبازين والغذاء الملكي وعسل النحل) ساهمت بشكل جيد في زيادة أوزان الشرانق المنتجة مقارنة مع مادة اليانسون والشاهد، وهذه الزيادة الوزنية تعطي مدلولاً اقتصادياً واضحاً في زيادة دخل المربي.

د- إن زيادة وزن المحتوى الحريري للشرانق يعتبر من الصفات الهامة للشرانق المنتجة ويتضح من النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة أن التركيز 4% من مادة خميرة الخبازين قد أعطى أعلى قيمة وزنية للمحتوى الحريري في الشرانق (0.454%غ) ويليه التركيز 8% من خميرة الخبازين ثم التركيز 1% من الغذاء الملكي والتركيز 1.5% و2% و0.5% من عسل النحل (0.445، 0.420، 0.414، 0.405 غ على التوالي ) مقارنة بالتراكيز الأخرى للمواد الإضافية الغذائية. ومن هذه النتائج يتضح مدى تأثير خميرة الخبازين والغذاء الملكي وعسل النحل على زيادة وزن المحتوى الحريري للشرانق المنتجة مقارنة مع مستخلص اليانسون والشاهد.

هـ - إن مشاقة حرير الشرنقة تمثل إحدى المنتجات الثانوية لتربية ديدان القز ولكن لها استخدامات في مجال صناعة الحرير، لقد وجد من النتائج المتحصل عليها أن المواد الإضافية بتراكيزها المختلفة أثرت بشكل إيجابي على زيادة وزن مشاقة حرير الشرانق مقارنة مع الشاهد وكان أفضل قيمة وزنية لمشاقة حرير الشرانق عند التركيز 4% من خميرة الخبازين (0.019 غ) ويليه التركيز 8% من خميرة الخبازين ثم 0.5 و1 و1.5 % من الغذاء الملكي و 0.25، 0.5، 1، 2% من عسل النحل (0.018غ على التوالي ).

و- تعتبر الزيادة الوزنية للعذارى في شرانق الحرير ذات قيمة بالنسبة لمربي دودة القز حيث تؤثر بشكل إيجابي على زيادة وزن الشرانق. حيث اتضح من النتائج أن التركيز 4% من خميرة الخبازين (1.385) أعطى أعلى قيمة وزنية للعذراء ويليه التركيز 0.25% من عسل النحل ثم التركيز 8% من خميرة الخبازين والتركيز 2%و1.5% من عسل النحل والتركيز 0.5% من الغذاء الملكي (1.367، 1.366، 1.360، 1.359، 1.355 غ على التوالي ).

الاستنتاجات:

مما تقدم من مناقشة النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة من حيث المقارنة ما بين تراكيز كل مادة إضافية وما بين التراكيز المختلفة للمواد الإضافية ومقارنتها بالشاهد نجد أنها جميعاُ تفوقت على الشاهد (وخاصة خميرة الخبازين والغذاء الملكي )، واتضح أيضاً مدى تأثير المواد الإضافية على قياسات الشرانق من حيث طولها وعرضها وأوزانها ومن حيث وزن الشرنقة ومحتواها من الحرير، ومشاقة حرير الشرنقة والعذراء.

هذا وتعتبر هذه النتائج المتحصل عليها ذات دلالة اقتصادية هامة تساهم في تطوير قطاع إنتاج شرانق الحرير في سورية وبالوقت نفسه تعمل على زيادة دخل المربين.
المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006