ميثاق الشرف لرابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر
هذا هو ميثاق الشرف لرابطة منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر والذي على أساسة يتعهد كل عضو بان:
1 - تكون كل مشاركاته بنّائة وفي خدمة هذا المشروع القومي.
2 - لا يبخل بأي معلومات أو تجارب اكتسبها سواء من مشاركته في الربطة او من أي مصدر خارجي مهما تعب في اكتساب تلك المعلومات, فما تعلمة هو مشاركة من انسان آخر, فاليجعلها صدقة جارية له.
3 - ان يستقطع 2% من اجمالي إيراداته التي حصل عليها من المشروع ويوجهها في زراعة شجر التوت في أي مكان يقدر يزرع فية لتكون نفعاً له ولغيرة في المستقبل, وذلك طول الفترة الي استفاد منها من المعلوت أو التي نفذ فيها المشروع.
4 - مهندسو الرابطة يتعبون لأجلك ولأجل الرد على استفساراتك فاجلعها جديدة وغير متكررة لأجل اضافة وتنامي قاعدة البيانات المعلوماتية للرابطة والمشروع.
5 - الهدف من المشروع هو توفير فرصة عمل أفضل فلا تتعجل وكن صبوراُ.
6 - بخصوص مشروعية الحرير الطبيعي, الرابطة غير مسئولة عن انتاج الحرير الطبيعي واستخدامة للرجال ففي هذا نهي صريح في منهجنا الاسلامي الحنيف.
7 - بدخولك في الرابطة على الفيس بوك اعتباراً من الاول من مايو عام 2010 فانك توافق على كافة الشروط السابقة.
والله الموفق, يهدينا ويرشدنا الي ما فية صالح الناس أجمعين
تعتبر دراسة
تأثير بعض الإضافات الغذائية على إنتاجية ديدان القز مؤشراً علمياً وتطبيقياً من أجل إلقاء المزيد من الضوء على التربية الحديثة لدودة القز ورفع إنتاجيتها. فقد استخدم عسل النحل بتراكيز (0.25- 2%) و بينت النتائج أن التركيز 1.5% أعطى أعلى القيم من حيث طول ووزن الشرانق ومحتواها من الحرير. أما الغذاء الملكي فقد استخدم بتراكيز (0.25- 1.5%) وظهر أن التركيز 0.5% أعطى أفضل القيم من حيث طول ووزن الشرانق ومحتواها من الحرير والمشاقة ووزن العذراء عند إضافة مستخلص اليانسون بتراكيز (2 - 10%) أعطى التركيز 10% أفضل القيم من حيث طول وعرض الشرانق ووزن الشرانق ومشاقتها ووزن العذراء. بينما تبين عند إضافة خميرة الخبازين بتراكيز (1 -8%) أن التركيز 4% أعطى أفضل القيم لعرض الشرنقة ووزنها ومحتواها من الحرير والمشاقة ووزن العذراء.
إن الدراسات العلمية السابقة في مجال التغذية الإضافية لديدان القز أعطت نتائج إيجابية من حيث المواصفات المختلفة للشرانق المنتجة، حيث أثبت كل من حسانين والشعراوي ( 1964) أن إضافة حليب البودرة وألبومين البيض والخميرة إلى أوراق التوت، خاصة في التربية الصيفية والخريفية، لأن أوراق التوت التي تتغذى عليها ديدان القز خلال هذه الفترة من السنة تكون فقيرة من الناحية الغذائية، أدت إلى إنخفاض نسبة الموت في اليرقات وإرتفاع نسبة الحرير في الشرانق. وفي دراسة أخرى لهما وجدا أن إضافة الغذاء الملكي إلى ورق التوت أعطت زيادة في وزن اليرقات وخاصة الإناث [ 1]. بينما وجد Mosbah et al في عام 1981 - أن دودة حرير الخروع تستطيع التغذية والنمو بصورة طبيعية في بعض المعاملات الغذائية المتبادلة والمستعملة على أوراق الخروع والبطاطا والقطن (15). وهذا يعني دراسة مدى الاستفادة من هذه المواد الغذائية الإضافية في تغذية ديدان القز مستقبلاً[ 7] . ولكن Attia et al في عام (1985) - وجد أن رش أوراق أشجار التوت باليوريا أدى إلى زيادة نمو يرقات ديدان القز وإنتاجها من الشرانق [3 ].أما EL-Karaksy et al في عام (1985) . فقاموا بإضافة حمض الإسكوربيك على أوراق التوت المخصصة لتغذية ديدان القز وأدى ذلك إلى زيادة في معامل الإستفادة الغذائية ومعامل النمو لليرقات وزيادة وزن كل من اليرقات والعذارى والشرانق والمحتوى الحريري للشرانق وخصوبة الإناث[4 ]. و في عام 1990 قام. EL-Karaksy et al بدراسة تأثير الظروف الغذائية على إنتاجية ديدان حرير الخروع وأظهرت نتائجهم أن استخدام حمض الإسكوربيك والخميرة الطبية والعسل الأسود وعسل النحل كمواد إضافية بتركيزات مختلفة أظهرت نتائج دراستهم إلى زيادة في انتاج الحرير وخصوبة الفراشات الإناث وكانت أفضل النتائج لديهم عند استخدام كل من الخميرة والعسل الأسود بتركيزات 4% لكل من المادتين المذكورتين[ 5 ]، وهذه الدراسة تفتح مجال تطبيقي للتغذية الإضافية لديدان القز.
ومما تقدم يتضح مدى أهمية اختبار أصناف التوت والمواد الغذائية الإضافية أو البديلة التي تلائم تغذية ديدان القز من أجل رفع مستوى إنتاج الحرير في الشرانق الناتجة وبالتالي زيادة دخل المربين.لذلك جاءت هذهالدراسة للمساهمة في تطوير تربية دودة القز في سورية لتعويض النقص الحاد والمستمر في إنتاج الشرانق وعدد المربين.المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006
اليوم اضع لكم احدى شركات الصين العملاقة التي تقوم بزراعة التوت في حقول وتربي علية يرقات ديدان القز من أجود الانواع العالمية, للاسترشاد فهل يمكن ان نكون مثلها يوماً؟, اترككم مع المادة العلمية التي تعتبر ترجمة مباشرة للموقع الرئيسي للشركة:
مقدمة: شركة جيانغسو وتصنيع شرانق الحرير شركة مساهمة المحدودة, الشركة يقع في الموقف من يانجشينج جنوب المدينة ، مقاطعة جيانغسو ، الصين , وهي من أكبر الشركات المتخصصة في إنتاج وتصنيع وبيع وشرنقة الحرير। في الوقت الحاضر المؤسسة قد وصلت الي نظام معقد من الزراعة والصناعة والتجارة معا حيث تمتلك الشركة مساحة 2،666 هكتار فدان مزروعة بتوت الحقول عالي الجودة ، الشركة تملك إجمالي عدد موظفين من 1200 و من العاملين الي 20،000 ,وكذلك فانها تنتج سنويا 2000 طن من نوعية عالية الجودة من الشرانق الطازجة ، 800 طن من الحرير الخام ، و 400 طن من الحرير المغزول و 800،000 قطعة ملابس। । هناك عشرة مراكز جمع وتحزيم (تخزين) للشرانق ، 6 شركات لمعالجة الحرير وهذة المنتاجات يتم بيعها بشكل جيد في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا ومحلياً.
حقول التوت: تملك الشركة مساحة 2،666 هكتار مزروعة بحقول التوت الخصبة حيث ينتج الهكتار الواحد حوالي 38و5 طن أوراق التوت وعلية يتم تربية 2وربع طن من الشرانق الطازجة لكل هكتار من محصول أوراق التوت ، والإنبات الكمية وشرنقة ، وتعود بالفائدة على جميع تقف في طليعة كل نفس الخط الداخلي।।
عملية حل الحرير: عملية حل الحرير تتم باستخدام أحد الآلات حيث يعمل في هذه العملية من الموظفين 800 موظف بالاضافة الي أنها تملك 20 مجموعة من "فاي يو 2000" ماكينة أتوماتيكي تمثل الخط الإنتاجي ، وتنتج سنويا 800 طن من الحرير الخام عالي الجودة تحت رمز المنتج من الحرير الخام هو JAK والصف متوسط فوق 4A50.
عملية غزل الحرير:عملية برم وغزل الحرير المصنع من شرنقة الحرير ، عدد الموظفين 200. حيث يملك تقنية الألمانية "كفى" فائقة السرعة آلة اللف وتقنية إيطالية عالية السرعة لاعادة اللف ، وهكذا. وحاليا يمكن أن ينتج المصنع سنويا 400 طن من الحرير المغزول ذو الرمز المنتج JAKF باستخدام الحرير الخام التي قدمتها الحرير.
عملية صنع الملابس الحريرية: مصنع ملابس من شرنق الحرير والصناعات الحريرية. وهي تشمل الملابس الجاهزة والتريكو خطوط الغزل وحياكة الملابس وتمتلك خط مكون من آلة 200 خياطة ويحدد خط تمتلك 260 آلة اليابانية حيث ينتج المصنع سنويا 800،000 قطعة ملابس ذات جودة عالية. وأخيرا اختم بسؤال... متى نكون مثلهم؟ ...
المصدر: ترجمة مباشرة من موقع http://www.js.cei.gov.cn/gshbl/32090044/esfa_h10.htm
بعد الإنتهاء من التربية وجمع وتجفيف الشرانق يتم التنسيق بين الحلالين من جهة ومندوبى قسم الحرير بالمحافظات من جهة أخرى مع قسم بحوث الحرير وجهاز الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى حيث يتم إعداد جدول زمنى للتسويق بالمحافظات المختلفة يتم فيه تحديد مكان ومواعيد التسويق لكل محافظة حيث يقوم المربون بإحضار شرانقهم فى المكان المحدد حيث يقام مزاد يحقق مصلحة الطرفين (المربون والحلالون) ويتم تقييم الشرانق عن طريق الفحص العينى للشرانق واستخدام الحجم كمعيار لجودة الشرانق وتستخدم لذلك صفيحة سعة 20 لتر كوحدة لتحديد أسعار الشرانق بواسطة الحلالين. ولتجنب عيوب الطريقة السابقة لتسويق الشرانق يعمل قسم بحوث الحرير حاليا على تطوير نظام التسريق كما هو متبع فى جميع دول العالم المنتجة للحرير حيث يتم تسويق الشرانق طازجة خلال فترة محددة من بداية التعزير مع إستخدام بعض المعايير الكمية فى تقييم الشرانق مثل وزن الشرنقة الطازجة ووزن قشرة الشرنقة ونسبة المحتوى الحريرى ومدى القابلية للحل ونسبة الشرانق المعابة بالإضافة إلى إستخدام الحجم كعيار أيضا بمعرفة عدد الشرانق فى اللتر وبذلك يمكن تصنيف الشرانق إلى 3درجات وتحدد الأسعار لكل درجة على حدة بواسطة لجنة تضم ممثلين عن الحلالين والمربين وأحد البنوك،وهناك إتجاه عالمى لتوحيد القياسات الخاصة بدرجات الشرانق التى يتم على أساسها تصدير وإستيراد الشرانق بالإضافة إلى السوق المحلي وجدير بالذكر أن متوسط إنتاج علبة البيض لدى المربى فى مصر يصل إلى سبع صفائح شرانق يمكن زيادتها إلى 10-12 صفيحة باستخدام الوسائل التكنولوجية التى تم شرحها فى الحديث عن التربية بالإضافة إلى إستخدام أصناف التوت التى يوصى بها قسم بحوث الحرير فى التغذية وتختلف أسعار الشرانق من موسم إلى آخر طبقا للأسعار العالمية للحرير المصدر: نشرة وزارة الزراعة المصرية رقم 717/2002
نال الباحث الدكتور "عادل أنور إسماعيل" الأستاذ المساعد بقسم آفات ووقاية النبات بالمركز القومي المصري للبحوث على براءة اختراع لاستخدام مستخلص من منتجات نحل العسل "البروبوليس" للقضاء علي الأمراض التي تصيب دودة الحرير مع تقليل الخسائر في صناعة الحرير المصرية. ونجحت التجارب باستخدام مستخلص البروبوليس الكحولي أو مائي بنسبة 10% لكل 100 مللي من المذيب في القضاء علي الإصابات الفيروسية والبكتيرية لورقة التوت , مع ارتفاع نسب الشفاء خلال اليوم الأول والثاني للعلاج المبكر بنسبة 100%, وإلي 50% عند تأخر العلاج, وذلك باستخدام طرق الغمر أو الرشاشات الأوتوماتيكية لنشر المستخلص.
وتتسبب أمراض دودة القز في خسائر كبيرة في حجم إنتاج الحرير وتنقسم الأمراض التي تصيب ديدان الحرير إلى أمراض معدية تتسبب فيها كائنات حية دقيقة تنقل العدوى، وأمراض أخرى غير معدية، والأخيرة لا تتسبب فيها كائنات حية، ولكن قد يكون سببها ميكانيكيًّا أو كيميائيًّا أو حيويًّا مثل الأورام أو نقص الفيتامينات أو أنواع من السرطان.
وبالنسبة للأمراض المعدية التي تصيب ديدان الحرير منها الببرين والفلاشيري والجراسيري والمسكردين، وهي تسبب فقد ما لا يقل عن 30 - 40% من محصول الشرانق، فيما عدا مرض الببرين الذي يظهر على شكل وباء ويسبب خسائر تصل إلى 90% من محصول الشرانق.
المصدر: http://www.mawhopon.net/ver_ar/news.php?news_id=487
النتائج والمناقشة: وبعد إجراء التحليل الإحصائي للننتائج المتحصل عليها وأخذ متوسطاتها، كما في الجدول (1)
جدول(1) تأثير أدوات التشرنق المختلفة على مواصفات الشرانق:
أولاً: تأثير أدوات التشرنق المختلفة على طول الشرانق سم:
تظهر النتائج المدونة في الجدول (1) أن المربعات الكرتونية النظامية أعطت أعلى طول للشرنقة تلاها الأشواك البلاستيكية (3.552سم، 3.332سم على التوالي )؛ كما بينت نتائج التحليل الإحصائي تفوق أطوال المربعات الكرتونية النظامية والأشواك البلاستيكية معنوياً على فروع الكينا والوزال .
ثانياً: تأثير أدوات التشرنق المختلفة على عرض الشرانق سم:
يبين الجدول(1) أن المربعات الكرتونية النظامية أعطت أعلى عرض للشرنقة، يليها الأشواك البلاستيكية (2.06سم، 1.902سم على التوالي)، وتظهر نتائج التحليل الإحصائي تفوق المربعات الكرتونية النظامية معنوياً على بقية أدوات التشرنق.
ثالثاً : تأثير أدوات التشرنق المختلفة على وزن الشرانق غ:
ثبت تفوق المربعات الكرتونية النظامية على بقية أدوات التشرنق (2.171غ)، كما ثبت من نتائج التحليل الإحصائي تفوقها معنوياً على بقية أدوات التشرنق.
رابعاً : تأثير أدوات التشرنق المختلفة على وزن مشاقة الشرانق غ:
لوحظ تفوق المربعات الكرتونية النظامية والأشواك البلاستيكية على فروع نبات االكينا والوزال (0.020غ) كما أنها تفوقت معنوياً عليها.
خامساً : تأثير أدوات التشرنق المختلفة على وزن العذراء غ:
اتضح تفوق المربعات الكرتونية النظامية والأشواك البلاستيكية على فروع الكينا والوزال (1.65غ، 1.481غ على التوالي) .
سادساً : تأثير أدوات التشرنق المختلفة على وزن المحتوى الحريري غ :
تبين كما سبق تفوق المربعات الكرتونية النظامية والأشواك البلاستيكية (0.492غ، 0.402غ على التوالي ).
سابعاً: مقارنة بين أدوات التشرنق المختلفة ومدى تأثيرها على إنتاجية ديدان القز من الشرانق:
إن دراسة صفات الشرانق المختلفة وتقييمها من خلال التحليل الإحصائي ساهمت في معرفة أفضل هذه الأدوات، ويتضح من النتائج التالي:
تفوق المربعات الكرتونية النظامية 3×3×4سم والأشواك البلاستيكية على فروع نبات الكينا والوزال من حيث طول الشرانق وعرضها ووزنها ووزن مشاقة الحرير ووزن العذراء ووزن المحتوى الحريري ، وهذا يعني زيادة في إنتاجية الشرانق وبالتالي زيادة دخل المربي.
الاستنتاجات:
نستنتج مما تقدم أن المربعات الكرتونية النظامية والأشواك البلاستيكية أعطت نتائج أفضل من نتائج فروع نبات الكينا والوزال من حيث تأثيرها على إنتاجية ديدان القز من الشرانق، وهذا ما يساهم في زيادة دخل المربي وزيادة إنتاجه من شرانق الحرير وبمواصفات جيدة.
المقترحات:
استخدام أدوات تشرنق ذات نوعية جيدة ( مربعات كرتونية نظامية وأشواك بلاستيكية )لأنها تساهم في تحسين كمية ونوعية الشرانق والخيوط الناتجة عنها.
المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006
مقدمة: عرفت تربية دودة القز (دودة الحرير التوتية ) منذ زمن طويل، وكانت حكراً على طبقة النبلاء والأشراف في بلاد الصين منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعتبر الصين من أقدم دول العالم في تربية دودة القز وإنتاج الحرير، هذا ولا زالت تربية دودة القز في سورية تتبع الأسلوب التقليدي في التربية بالإضافة لما تتصف به من تدني الأداء وانخفاض الإنتاج من شرانق الحرير عاماً بعد عام، لذلك فإن الضرورة تقتضي تطويرها والاتجاه إلى استخدام وتطبيق التقنيات الحديثة للتربية من أجل المحافظة على هذا القطاع الاقتصادي الذي يعتبر جزءاً من تراث وحضارة سورية] 2[ .وقد أشار حسانين والشعراوي (1964)، إلى أن عملية التعشيش لديدان القز في مصر تتم باستخدام عدة أدوات منها فروع الكازورينا وأحطاب القطن وقش الأرز والقمح] 1[، ووجد Kovalev (1970) أن دودة القز الناضجة تحتاج إلى مساحة مربع يعادل في مساحته ما يوازي طول جسمها من أجل غزل شرنقتها ] 6[، كما أشار Krishanaswami (1971) وKrishanawami et al. (1973) إلى أن كمية مشاقة الحرير تختلف وفقاً لسلالات ديدان القز ومكونات أدوات التشرنق]8،7[ .ومن الدراسات الحديثة وجدEL-Karaksy et al.(1985) أن أدوات التشرنق الحديثة ( إطارات الروتاري و مربعات كرتونية ذات الأبعاد 3×3×4سم) أعطت نتائج مميزة عن أدوات التشرنق التقليدية ( فروع الكازورينا) من حيث كمية ونوعية شرانق الحرير المنتجة عليها] 5[. بينما توصل Dar et al. (1980) من خلال تجاربه العلمية إلى أن أدوات التشرنق المصنعة من البلاستيك أعطت أفضل النتائج من حيث نوعية الشرانق، وأيضاً أعطت أقل نسبة موت للديدان التي قامت بغزل شرنقتها عليها مقارنة بأدوات التشرنق الأخرى التي استخدمت للتشرنق عليها (أغصان أشجار التوت الرفيعة وقش نبات المسطردة وقش الأعشاب ) ]4[.وفي عام (1994) قام Mahmoud et al. باستخدام ثمانية طرق مختلفة من أدوات التشرنق وهي: قش الأرز وفروع الكازورينا والشاندراكي المصنع من سعف النخيل والشاندراكي المصنع من الكرتون وإطارات خشبية بشكل هرمي وأخرى بشكل رأسي وإطارات بلاستيكية وإطارات روتاري (مربعات كرتونية ) لدراسة كفاءة هذه الأدوات على النسبة المئوية للتعذر والتشرنق وحرير المشاقة وحرير الشرنقة وأيضاً وزن الشرنقة وقشرة الشرنقة وطول خيط الحرير الناتج ووزنه وحجمه وعدد مرات تقطيع الخيط أثناء حل الشرنقة وكفاءة حل الخيط، وقد أظهرت النتائج أن إطارات الروتاري ثم الإطارات البلاستيكية أفضل من بقية أدوات التشرنق الأخرى ]9[.وفي عام (2003)أثبت مكيس في دراسة لتأثير أدوات التشرنق المختلفة على إنتاج شرانق دودة القز (الحرير) Bombyx mori L. المرباة في سورية أن أدوات التشرنق الحديثة (المربعات الكرتونية النظامية (إطارات الروتاري ) والأشواك البلاستيكية كانت أفضل من أدوات التشرنق التقليدية (فروع نبات الوزال والكينا والريحان ) وذلك بالنسبة لوزن الشرانق الطازجة ومشاقة الحرير ووزن العذارى والمحتوى الحريري للشرنقة وطول وعرض الشرانق والنسبة المئوية للحرير في الشرانق] 3[ .
المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية - سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006