تعتبر دراسة تأثير بعض الإضافات الغذائية على إنتاجية ديدان القز مؤشراً علمياً وتطبيقياً من أجل إلقاء المزيد من الضوء على التربية الحديثة لدودة القز ورفع إنتاجيتها. فقد استخدم عسل النحل بتراكيز (0.25- 2%) و بينت النتائج أن التركيز 1.5% أعطى أعلى القيم من حيث طول ووزن الشرانق ومحتواها من الحرير. أما الغذاء الملكي فقد استخدم بتراكيز (0.25- 1.5%) وظهر أن التركيز 0.5% أعطى أفضل القيم من حيث طول ووزن الشرانق ومحتواها من الحرير والمشاقة ووزن العذراء عند إضافة مستخلص اليانسون بتراكيز (2 - 10%) أعطى التركيز 10% أفضل القيم من حيث طول وعرض الشرانق ووزن الشرانق ومشاقتها ووزن العذراء. بينما تبين عند إضافة خميرة الخبازين بتراكيز (1 -8%) أن التركيز 4% أعطى أفضل القيم لعرض الشرنقة ووزنها ومحتواها من الحرير والمشاقة ووزن العذراء.
إن الدراسات العلمية السابقة في مجال التغذية الإضافية لديدان القز أعطت نتائج إيجابية من حيث المواصفات المختلفة للشرانق المنتجة، حيث أثبت كل من حسانين والشعراوي ( 1964) أن إضافة حليب البودرة وألبومين البيض والخميرة إلى أوراق التوت، خاصة في التربية الصيفية والخريفية، لأن أوراق التوت التي تتغذى عليها ديدان القز خلال هذه الفترة من السنة تكون فقيرة من الناحية الغذائية، أدت إلى إنخفاض نسبة الموت في اليرقات وإرتفاع نسبة الحرير في الشرانق. وفي دراسة أخرى لهما وجدا أن إضافة الغذاء الملكي إلى ورق التوت أعطت زيادة في وزن اليرقات وخاصة الإناث [ 1]. بينما وجد Mosbah et al في عام 1981 - أن دودة حرير الخروع تستطيع التغذية والنمو بصورة طبيعية في بعض المعاملات الغذائية المتبادلة والمستعملة على أوراق الخروع والبطاطا والقطن (15). وهذا يعني دراسة مدى الاستفادة من هذه المواد الغذائية الإضافية في تغذية ديدان القز مستقبلاً[ 7] . ولكن Attia et al في عام (1985) - وجد أن رش أوراق أشجار التوت باليوريا أدى إلى زيادة نمو يرقات ديدان القز وإنتاجها من الشرانق [3 ].أما EL-Karaksy et al في عام (1985) . فقاموا بإضافة حمض الإسكوربيك على أوراق التوت المخصصة لتغذية ديدان القز وأدى ذلك إلى زيادة في معامل الإستفادة الغذائية ومعامل النمو لليرقات وزيادة وزن كل من اليرقات والعذارى والشرانق والمحتوى الحريري للشرانق وخصوبة الإناث[4 ]. و في عام 1990 قام. EL-Karaksy et al بدراسة تأثير الظروف الغذائية على إنتاجية ديدان حرير الخروع وأظهرت نتائجهم أن استخدام حمض الإسكوربيك والخميرة الطبية والعسل الأسود وعسل النحل كمواد إضافية بتركيزات مختلفة أظهرت نتائج دراستهم إلى زيادة في انتاج الحرير وخصوبة الفراشات الإناث وكانت أفضل النتائج لديهم عند استخدام كل من الخميرة والعسل الأسود بتركيزات 4% لكل من المادتين المذكورتين[ 5 ]، وهذه الدراسة تفتح مجال تطبيقي للتغذية الإضافية لديدان القز.
ومما تقدم يتضح مدى أهمية اختبار أصناف التوت والمواد الغذائية الإضافية أو البديلة التي تلائم تغذية ديدان القز من أجل رفع مستوى إنتاج الحرير في الشرانق الناتجة وبالتالي زيادة دخل المربين.لذلك جاءت هذهالدراسة للمساهمة في تطوير تربية دودة القز في سورية لتعويض النقص الحاد والمستمر في إنتاج الشرانق وعدد المربين.
المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006
إن الدراسات العلمية السابقة في مجال التغذية الإضافية لديدان القز أعطت نتائج إيجابية من حيث المواصفات المختلفة للشرانق المنتجة، حيث أثبت كل من حسانين والشعراوي ( 1964) أن إضافة حليب البودرة وألبومين البيض والخميرة إلى أوراق التوت، خاصة في التربية الصيفية والخريفية، لأن أوراق التوت التي تتغذى عليها ديدان القز خلال هذه الفترة من السنة تكون فقيرة من الناحية الغذائية، أدت إلى إنخفاض نسبة الموت في اليرقات وإرتفاع نسبة الحرير في الشرانق. وفي دراسة أخرى لهما وجدا أن إضافة الغذاء الملكي إلى ورق التوت أعطت زيادة في وزن اليرقات وخاصة الإناث [ 1]. بينما وجد Mosbah et al في عام 1981 - أن دودة حرير الخروع تستطيع التغذية والنمو بصورة طبيعية في بعض المعاملات الغذائية المتبادلة والمستعملة على أوراق الخروع والبطاطا والقطن (15). وهذا يعني دراسة مدى الاستفادة من هذه المواد الغذائية الإضافية في تغذية ديدان القز مستقبلاً[ 7] . ولكن Attia et al في عام (1985) - وجد أن رش أوراق أشجار التوت باليوريا أدى إلى زيادة نمو يرقات ديدان القز وإنتاجها من الشرانق [3 ].أما EL-Karaksy et al في عام (1985) . فقاموا بإضافة حمض الإسكوربيك على أوراق التوت المخصصة لتغذية ديدان القز وأدى ذلك إلى زيادة في معامل الإستفادة الغذائية ومعامل النمو لليرقات وزيادة وزن كل من اليرقات والعذارى والشرانق والمحتوى الحريري للشرانق وخصوبة الإناث[4 ]. و في عام 1990 قام. EL-Karaksy et al بدراسة تأثير الظروف الغذائية على إنتاجية ديدان حرير الخروع وأظهرت نتائجهم أن استخدام حمض الإسكوربيك والخميرة الطبية والعسل الأسود وعسل النحل كمواد إضافية بتركيزات مختلفة أظهرت نتائج دراستهم إلى زيادة في انتاج الحرير وخصوبة الفراشات الإناث وكانت أفضل النتائج لديهم عند استخدام كل من الخميرة والعسل الأسود بتركيزات 4% لكل من المادتين المذكورتين[ 5 ]، وهذه الدراسة تفتح مجال تطبيقي للتغذية الإضافية لديدان القز.
ومما تقدم يتضح مدى أهمية اختبار أصناف التوت والمواد الغذائية الإضافية أو البديلة التي تلائم تغذية ديدان القز من أجل رفع مستوى إنتاج الحرير في الشرانق الناتجة وبالتالي زيادة دخل المربين.لذلك جاءت هذهالدراسة للمساهمة في تطوير تربية دودة القز في سورية لتعويض النقص الحاد والمستمر في إنتاج الشرانق وعدد المربين.
المصدر: مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة العلوم البيولوجية المجلد (28) العدد (1) 2006
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليق هنا